كشف وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو لوبيز، أن الجيش بدأ عملية مراقبة جوية لحماية نظام الطاقة في البلاد، ومنع وقوع المزيد من حوادث تخريب شبكة الكهرباء.
وقال لوبيز إن "القوات المسلحة الوطنية الفنزويلية أطلقت نظام مراقبة جوية لخطوط الطاقة، كما وضعت جميع الأهداف الاستراتيجية من يوم أمس ... تحت الحماية المادية على مستويات مختلفة، من أجل تثبيت النظام ومنع أي هجوم آخر".
وفي وقت سابق ذكرت التقارير أن قوات الأمن في فنزويلا تعزز التدابير الأمنية بشكل غير مسبوق على خلفية مشاكل الكهرباء في البلاد.
وكان نظام توزيع الطاقة الكهربائية في فنزويلا قد تعطل بسبب حادث وقع في أكبر محطة للطاقة الكهرومائية (الغوري)في البلاد. ووصفت المؤسسة الوطنية للكهرباء (كوربوليك) الحادث بأنه تخريب وحلقة من حرب الطاقة ضد فنزويلا.
واتهم الرئيس الفنزويلي الشرعي نيكولاس مادورو "الإمبريالية الأمريكية باستخدام أجهزة تقنية عالية لتخريب شبكة الطاقة". وأضاف أن سبب انقطاع الكهرباء في بعض المناطق في HGFB جاء بعد هجوم إلكتروني استهدف نظام التحكم الآلي بمحطة توليد الطاقة الكهرومائية، مما استدعى إغلاقها مؤقتا.
من جهته، قال وزير الإعلام الفنزويلي خورخي رودريغيز، إن الحكومة ستعلق عمل المدارس والشركات أمس الاثنين بسبب استمرار انقطاع الكهرباء.
وتعرض 23 إقليما في فنزويلا لانقطاع إمدادات الطاقة يوم الخميس الماضي، واستمر الانقطاع يوم الأحد في أنحاء البلاد في حادث لم يسبق له مثيل مما أثار مخاوف السكان من آثاره المحتملة على منظومات الصحة والاتصالات والنقل.